وجّهت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان "التحية الكبرى للأسير الفلسطيني البطل خضر عدنان ولكل الأسرى والمعتقلين العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم"، واعتبرت أنّ "عدنان استطاع بصبره وصموده وثباته وبإرادته القوية وبمقاومته وتحدّيه كسر شوكة الاحتلال وانتزاع حريته برغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي تحيط به".

وأشارت الجبهة إلى أنّ "عدنان انتصر في معركة الأمعاء الخاوية واستطاع أن يبرهن للعالم أجمع وبالشكل العملي الملموس أنّه ما ضاع حق وراءه مطالب"، داعية "الشعب الفلسطيني البطل وكافة قياداته ومكوّناته السياسية الإعداد السريع والمدروس لبدء انتفاضة تحرير الأسرى والسجناء من السجون الإسرائيلية"، لافتةً إلى أنّ "إرادة الصمود والصبر والثبات والتحدي والمقاومة كفيلة بتحقيق الانتصار على هذا العدو الحاقد الذي لا يفهم إلاّ بهذه اللغة لأنّه بعيد كل البعد عن المعاني الإنسانية والأخلاقية ولا يتحلى بأدنى ذرة من ضمير أو قلب".

ودعت الجبهة "جميع الشعوب العربية والإسلامية التحرك لمناصرة قضية السجناء والمعتقلين بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة كي لا يبقى أسير واحد في سجون الاحتلال"، منددة بـ"اختطاف العدو الإسرائيلي لسفينة الحرية وكسر الحصار المفروض ظلماً على قطاع غزة"، ومعتبرةً ذلك "اعتداءً صارخاً يتنافى مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والقوانين الدولية".