كشفت مصادر سياسية لوكالة "اخبار اليوم" عن استطلاع للرأي جرى في الفترة الأخيرة كانت نتيجته ان 62 بالمئة من المسيحيين لا يؤيدون وجود سياسي في ​رئاسة الجمهورية​، قائلة: هذه النتيجة تدلّ على أن المواطن اللبناني بشكل عام فقد الأمل في سياسييه الى أي فريق انتموا، وهو بالتالي يفضّل أي شخص ناجح في قطاعه أكان الصناعي او المالي او التربوي.

وأضافت: هذا الشخص الناجح هو الرئيس القوي الذي يحظى بدعم جميع اللبنانيين بدءاً من المسيحيين، فإنتخاب مَن أثبت نفسه على الأرض لا يمثّل انكساراً لـ 8 آذار ولا لـ 14 آذار بل يمثّل انتصاراً للوطن والمواطن اللبناني.

على صعيد آخر، أبدت المصادر خشيتها من تداعيات سقوط النظام السوري وتحديداً في الشمال، حيث الثقل السني الذي يعتبر نفسه مغبوناً من قبل شريكه في الوطن الشيعي، وهذا السني مستعدّ للتعاون مع الشيطان ليس حباً بل خوفاً من الشريك.

وفي هذا السياق، أسفت المصادر الى أن الدور المسيحي يبدو خجولاً، إذ يفترض به ان يكون جسراً وعامل إطفاء للحرائق وتقريب وجهات النظر.

وفي سياقٍ متصل، نقلت المصادر عن أوساط ديبلوماسية ان نظام الأسد سيسقط قريباً إذ يسيطر حالياً على أقل من 20 بالمئة من الأراضي السورية. وفي المقابل هناك قوة دولية شبه جاهزة وتحظى بتأييد عارم ستتدخّل فوراً على الأرض لحماية سوريا من لبنان ولبنان من سوريا، كاشفاً عن الأعداد لتطوير او تعديل لقرار مجلس الأمن الـ 1701 ليشمل ترسيم الحدود بين البلدين.