اعرب النائب السابق ​وجيه البعريني​ اثر لقائه الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، عن "تفاؤله بالامن والامان في الشمال"، مشددا على "وحدة الكلمة وإبعاد شبح الفتنة عن بلادنا وعن شباب وطننا، وعلى الوقوف الى جانب الجيش اللبناني في التصدي لكل شر يتربص بوطننا وأمتنا"، معتبرا ان "ما يجري اليوم من قتل وارهاب داخل امتنا مستورد من الخارج في اطار مشروع مؤامرة كبرى تهدف الى تفتيت امتنا عرقيا وطائفيا ومذهبيا وللعدو الاسرائيلي المصلحة كبرى في ذلك كله".

ودعا البعريني الى "توحيد النسيج الاجتماعي والانساني من جديد فهذا الشرق وببركة الرسالات السماوية عاش بأخوة انسانية اكثر من 14 قرنا وهكذا يجب ان يبقى داعيا الى الخروج من حالة الجمود وانسداد الافق السياسي الذي تجلى تعطيلا للتشريع والحكومة"، مشيرا الى "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لنواجه معا بعد ذلك سرقة العدو الاسرائيلي لمياهنا وللبترول والثروات المخبوءة في باطن ارضنا وبحرنا، ولنعمل متكاتفين في معالجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون".

كما دعا البعريني الى "إنهاء ملف العسكريين المخطوفين بأقصى سرعة وجعله اولوية الاولويات، فمن ترك اهله ليحمينا لا يجوز لنا ان نتركه ونترك اهله"، مؤكدا "الاستمرار في متابعة ملفات الموقوفين المظلومين والوقوف الى جانب أهلهم لنصل الى نهايات سعيدة، ففرحة رمضان وفرحة العيد لا تكتمل الا بعودة كل المظلومين الى اهلهم وذويهم".