أسف حزب "الديمقراطيون الأحرار" لعدم نجاح جلسة مجلس الوزراء في التجاوب مع اَمال اللبنانيين بإقرار البنود المدرجة على جدول أعمالها بعد انقطاع ثلاثة اسابيع عن عقد جلساته بسبب الخلافات السياسية بين مكوناته.

وفي بيان أصدره اثر اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسته ​ترايسي شمعون​، دعا الحزب الوزراء "بموجب أحكام الدستور إلى احترامها ووضع حد لتوسيع الشرخ بين اللبنانيين".

واعتبر ان "الشلل الذي اصاب الدولة بكل مؤسساتها الدستورية يجب ان يشكل حافزاً لدى كل اللبنانيين المعنيين بوجوب الإسراع في التوافق على شخصية مؤهلة لرئاسة الجمهورية تنهي حال الفراغ وتعيد النشاط الى المؤسسات وتساعد في اقرار تعديل دستوري يمنع حدوث اي فراغ في المستقبل ويشرف على ورشة وطنية تكون باكورتها إقرار قانون للإنتخابات يؤمن اكبر نسبة تمثيل عبر النظام النسبي والدوائر الكبرى، بحيث يتمثل الجميع كل حسب حجمه".

وبحث الحزب "المعلومات المتوافرة عن قرب بدء ما يعرف بمعركة الزبداني التي سيتأثر بها لبنان مباشرة، إن لجهة أن تطاله شظاياها الحربيّة، أو لجهة أعداد النازحين الجدد الذين يتوقّع ان يتجاوزوا المئة الف نسمة، مما سيزيد شدّ الخناق على اللبنانيين من مختلف النواحي".

وطالب الحكومة والجهات المعنية أن يأخذوا كل الإحتياطات اللازمة لتخفيف الاعباء إن من جراء ما يحدث حالياً أو ما يحدث عموماً في أزمة النزوح.