اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​نبيل نقولا​ الى انه "لا خطوات تذكر قبل انعقاد الاجتماع في التكتل وسندرس كل الخيارات المطروحة مع دراسة وضع البلد وطريقة التعاطي السياسي مع الملفات وطريقة التعاطي معنا، لان الهجوم الممارس على التكتل ليس حصرا فيه بل يطال كل قوى الممانعة بالمنطقة، وسيتخذ هذا الامر بعين الاعتبار وسنقوم بكل الخطوات التي لا تمس الوضع الامني في البلد".

ورأى نقولا في حديث اذاعي ان "معركة رئيس الحكومة تمام سلام ليس هو من يقودها بل هناك من يدفعه اليها، واذا اراد تحمل هذه المسؤولية فليستمر بها، فهناك دول اقليمية ودولية تدفعه الى هذا التحرك وليست خافية على احد"، شاجباً "كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن "القمر العربي سينتصر على الهلال الايراني"، معتبراً ان "هناك هجمة على المنطقة ان كان ما يحدث في سوريا او اليمن، او داخليا كالهجوم على التيار "الوطني الحر".

واضاف: "لم نقل بأننا سنعطل عمل النيابي، بالنسبة لنا بمجلس النواب كل اقتراحات ومشاريع القوانيين التي تقدمنا بها تتوقف من قبل نفس الاشخاص، وقد شاهدنا كيف يتم التعيين وشعرنا بوجود مؤامرة على المسيحيين في البلد ونرفض هذا الامر"، موضحاً "نعلم ان رئيس مجلي النواب نبيه بري لا يستطيع التدخل باعمال اللجان النيابية لكنه يستطيع حث رئاس اللجان لتسريع الامور".

واكد نقولا ان "هناك محاولة لاقصاء مطالبنا وسنقوم بكل ما يلزم لتحصيل حقوقنا وان طال السلم الاهلي"، لافتاً الى ان "مسايرة فريق معين تخلق شعور لدينا باننا مهمشين، والمفروض ان هناك شراكة في البلد وعلى الجميع تخصيل حقوقه"، مشيراً الى ان "توجهنا وعقائدنا ليست طائفية لكن عندما نجد انفسنا مستهدفين سنتكلم بصراحة"، معتبراً ان "من يدفع سلام لهذا التحرك يدفع الى تفجير البلد".