لفت عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور ​خليل حمدان​ الى ان "جميع الشهداء يحضرون في قلوبنا وهم في جنات النعيم عند ربهم ، ان يوم شهيد أمل في الخامس من تموز من العام 1975 حيث كان انفجار لغم عين البنية عندما كان شباب أمل يستعدون لمواجهة العدو الصهيوني، عندما نقول يوم شهيد أمل المناسبة تفرض نفسها وبالتالي المقصود كل شهيد سقط في مسيرتنا في افواج المقاومة اللبنانية – أمل - في مسيرة المقاومة".

واضاف حمدان في احتفال بميدون "نحن نطمئن الى حصن حصين الى حركة فاق عدد الشهداء فيها ال 5 الاف شهيد وعدد الجرحى اكثر بكثير بكثير في هذا الاطار ، عندما نتحدث عن الشهادة لدينا رصيد، حركة أمل قدمت الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني وفي الداخل وعلى الحدود لنقول انه حيثما تكون القضية قضية حق نحن نكون، دافعنا عن اهلنا وقرانا وعن مدننا وعن حدودنا وبالتالي لن نترك هذا الخيار خيار الدفاع عن الارض والانسان".

وقال "حمدان العدو الصهيوني لا زال يتغطرس ويعد العدة للانقضاض علينا وهو لم يترك فرصة الا ويطلق العنان لتصريحاته ، لا زال يمنعنا من ان نستثمر المخزون من النفط والغاز في البحر، من هنا نقول ان العودة الى الشهداء حاجة والاستمرار في مسار المقاومة هو حاجة دائمة ومستمرة وهذا ما نعمل عليه وما اكد عليه الامام القائدالسيد موسى الصدر ويعمل عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بقيادة الحركة من اجل ان نكون دائما على اعداد واستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي ، ايضا وايضا هناك عدو يتربص الفرص، هذا العدو التكفيري الارهابي الذي تتم مواجهته على حدودنا الشرقية ، وبين الحدود الشرقية والحدود الجنوبية هناك تداخل كبير للغاية في عملية التنسيق بين التكفيريين والارهابيين وما بين العدو الصهيوني، هذا التنسيق لم يعد خافيا على احد ، ولم يعد تحت الطاولة ولا في الخفاء انما هو معلن ليس فقط من خلال معالجة جرحى التكفيريين انما من خلال غرف عمليات بين العدو الصهيوني والارهابيين والتكفيريين ، وايضا من حيث الامداد والمعلومات ، عندما يقف التكفيري والارهابي بالقرب من جنود العدو الصهيوني في الجولان يقف مطمئنا ، الصهيوني يعتبر ان هذا الارهابي لا يشكل خطرا عليه والارهابي يعتقد ان هذا الصهيوني هو حليف له لذلك السلاح منكس غير مصوب لبعضهم البعض انما المستهدف الجيش العربي السوري والمواطن السوري ، المستهدف المواطن في لبنان والجندي في لبنان حيث ان الجيش اللبناني تحت التصويب لهؤلاء الارهابيين التكفيريين وتحت تصويب الصهاينة الذين يتحينون الفرص للنيل من جيشنا اللبناني ، لذلك نحن نعتقد بكل قناعة وايمان بهذا الترابط ما بين الشعب والمقاومة والجيش من اجل ان تبقى المقاومة في عملها في مواجهة عدو الداخل التكفيري ومن اجل مواجهة الصهاينة ومن اجل ان يتفرغ هذا الجيش للقيام بواجبه للدفاع عن حدودنا الجنوبية والشرقية".

ودعا حمدان الى "توسيع عملية الحوار الوطني التي تجري في عين التينة بين الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل باشراف ورعاية بري، هذا الحوار الذي قد يكون بارقة الامل الوحيدة من حيث التلاقي على مساحة العالم العربي حيث لا يوجد مشهد تلاقي ومشهد حوار ، يوجد مشهد نزاع وشق الصدور واكل الاكباد وتدمير المساجد على رؤوس اصحابها واغتيال المصلين ، وجدنا هذه البارقة لكي تعمم ونؤكد عليها في هذا الزمن الصعب ، ولا ننسى اللقاء الكبير الذي تم في الكويت عندما اجتمع السنة والشيعة في لقاء واحد ندد بالارهاب والتكفيريين والصهاينة الجدد".