نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريرا عن المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى ​بريطانيا​ من مدينة كالي الفرنسية، منقدة تصريحات السياسيين ومواقفهم بشأن أزمة المهاجرين، ويرى أنهم يزيفون الحقائق ويقولون ما لا يفعلون.

وأوضجت الصحيفة أنه في وسط المخيمات يشير التقرير المتطوعون والناشطون في المجال الخيري، فتحوا للمهاجرين كنائس ومساجد ومدارس لتعليم اللغة الفرنسية، فالعديد منهم يئسوا من العبور إلى بريطانيا فقرروا البقاء في ​فرنسا​.

ولفتت الى أنه "إذا لم تقبل بريطانيا استقبال حصة مناسبة من المهاجرين فإنهم سيعبرون إليها بطرق غير قانونية، لأن أفريقيا تشهد انفجارا سكانيا، والحروب في الشرق الأوسط لا تبقي ولا تذر، ولابد أن يهرب الناس منها"، معتبرة أن "الإنسان بطبعه مهاجر، فإذا لم تنتقل أنت من بلد إلى بلد من أجل العمل، لابد أن أجدادك انتقلوا، لسبب أو لآخر، على هذه الأرض، فجميع أسلافنا مهاجرون، وإذا حقدنا على المهاجرين فإننا نحقد على أنفسنا".