تعهد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، بعدم السماح بالإرهاب أو العنف، مشيراً الى "اننا نقول بصراحة كفى، فنحن لا نستطيع أن نصبر، ولكن خذوها مني كلمة: نحن لن نتبنى الإرهاب، ولن نتبنى العنف، وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام".

وفي تصريح له، أمام وفد من حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي، زاره في مكتبه في رام الله، لفت عباس الى انه "اذا استمر الوضع على حاله، وبهذا الشهر بالذات، سيكون لنا موقف مختلف".

ودعا عباس الإسرائيليين إلى الاختيار بين السلام والإرهاب، معلناً "اننا لا نستطيع أن نصبر وأن نسكت. وكل مرة أقول إننا لن نسمح بالإرهاب ولا بالعنف، ولكن بالنتيجة اختاروا بين "داعش" والسلام، وبين هذه التنظيمات الإرهابية وبين السلام".

وعن حرق الرضيعة الفلسطينية من قبل مستوطنين، اعتبر عباس انه "إذا مرت هذه الجريمة كغيرها من الأعمال الإجرامية فهذه قضية لا تبشر بأي خير"، مشيراً الى انه "أمر بشع جدا أن يحرق طفل ثم يقتل ووالدته في حالة خطيرة جدا، لأن حروقها تصل إلى 90%، وكذلك والده وشقيقه، لذلك تسمى هذه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب".