أفادت مصادر سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان "الحراك الشعبي الراهن هو ضد الطبقة السياسية الحاكمة برمتها، وان غاية هذا الحراك استدراج الحلول الخارجية التي وحدها تستطيع اخراج لبنان من ثلاجة الاستراتيجية الايرانية التي تفرض عليه هذا الجمود السياسي القاتل".

وردا على سؤال حول مصدر تمويل هذا الحراك الكبير والمكلف، أشارت المصادر الى ان "ما لديها من معطيات توحي بأن مجموعة من المتمولين اللبنانيين تدعم هذا التحرك بقصد فرض الملف اللبناني على اولويات الدول المعنية، ما يعجل بإخراج لبنان من دوامة الجمود والشلل السياسي والاقتصادي المدمر".