توجه أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد بالتحية إلى "مناضلي الحراك الشعبي الشجعان الذين يواجهون بالصدور العارية الأجهزة القمعية وهراواتها وقنابلها الغازية ورصاص بنادقها". كما أشاد بهؤلاء الشباب "الذين يعبرون بكل جرأة وتصميم عن غضب الشعب ونقمته على السلطة الفاسدة والعاجزة والفاشلة".

وفي المقابل استنكر سعد إقدام القوى الأمنية على استعمال العنف والقوة المفرطة ضد المعتصمين المسالمين. وطالب بمحاسبة من أصدر الأوامر باستخدام العنف، وعلى رأسهم وزير الداخلية نهاد المشنوق.

ورأى سعد أنه بات واضحاً أن الحكومة بجهاتها كافة قد أجمعت، على خلاف العادة، على قمع الحراك الشعبي، وعلى عدم تلبية المطالب الشعبية.

وتساءل سعد: "ما هو مبرر بقاء وزير البيئة في موقعه ما دام قد تخلى عن أحد أهم الملفات المعني بها، وهو ملف النفايات؟ وما هو مبرر بقاء سائر الوزراء ما داموا لا يقومون بواجباتهم في معالجة الأزمات العديدة المتفاقمة؛ من أزمة المياه، إلى أزمة الكهرباء، إلى أزمة البطالة... إلى بقية الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون أشد المعاناة؟".