أطفأت معلمة أجهزة التكييف على خمسين طالبة ثلاث حصص متتالية في مدرسة الملاحة بمحافظة القطيف رغم ملامسة درجة الحرارة لـ50 درجة مئوية كعقاب تأديبي بعد مخالفتهم إحدى تعليماتها.

وشهدت الحادثة استنكاراً مجتمعياً وامتعاضاً من أولياء أمور الطالبات الذين أوضحوا أن بعض الطالبات لديهن مشاكل صحية، وتواجد في الفصل طالبة مصابة بحرق من الدرجة الثانية، وبعضهن مصابات بفقر الدم المنجلي، وأخريات يعانين من الحساسية والربو، وبالرعاف، مضيفين أن الطالبات عدن إلى منازلهن في وضع غير جيد، فكن منهارات وملامحهن متغيرة بسيب الحرارة، وزعمن أن المعلمة قالت لبناتهم: "جعلكم تموتون".

من جهتها فتحت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية التحقيق في هذه القضية. وأكد الناطق الإعلامي لتعليم الشرقية سعيد الباحص في بيان حصلت "العربية.نت" عليه ، أن التحقيق مع المعلمة تم وفقا للإجراءات النظامية واتخاذ الإجراء المناسب معها.

وبعد الوقوف على تفاصيل الحادثة واستيضاح الأمر من مديرة المدرسة والمعلمة من قبل مشرفة الادارة المدرسية اتضح الآتي أن إغلاق التكييف كان لبضعة دقائق معدودة لاتتجاوز الخمس دقائق في عمرها الزمني وذلك حتى يتسنى للمعلمة سماع أصوات الطالبات أثناء القراءة ومن ثم عاود التكييف عمله سريعا وليس كما قيل إنه أغلق ثلاثة حصص.