أعرب وزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات الدكتور ​هيثم ابو سعيد​ عن قلقه لجهة إحتواء مائة وستون ألف لاجىء سوري يُضاف إلى المائة وأربعون ألف الذين وصلوا في السابق.

وفي كتابٍ وجّهه ابو سعيد إلى رئيس الإتحاد الأوروبي جان كلود جانكر، أعلن أن هناك معلومات وصلت للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات حول وجود عناصر إرهابية من بين الإثنين وأربعون ألف لاجىء الذين ذهبوا إلى أوروبا، لافتاً إلى أن المعلومات تشير إلى ارتباط هؤلاء بتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".

ورأى أن "مكافحة الإرهاب الدولية ستشهد تنسيق جدي بين القوات المسلحة والمخابرات السورية مع أجهزة أمنية غربية لمكافحة الإرهاب لرصد هذه المجموعات"، ولافتاً إلى أن "رغم وجود أجندات سياسية متعددة في أوروبا، تبقى الحاجة إلى التعاون مع

حكومات المنطقة في الشرق الأوسط والتي كانت في صراع مباشر معها، أصبحت

أولوية لجدولها الزمني مع وجود دول أوروبية ما زالت تؤمن بضرورة القضاء

على الإرهاب التكفيري".

وأبدى قلقه العميق تجاه التقارير الواردة حول هول انتهاكات حقوق الانسان في اليمن من خلال القصف الهمجي الذي تقوده السعودية، مضيفاً انها وقعت في المستنقع اليمني والذي لن ينتهي قريبا .