توصل العلماء الى ان كارثتين طبيعيتين تسببتا في انقراض الديناصورات والكثير من الكائنات الأخرى منذ 66 مليون عام وهما اصطدام كويكب ضخم بالأرض أعقبته ثورات بركانية عارمة.

ولفتوا الى ان الحادثتين أسهمتا في تعكير صفو كوكب الأرض جراء سحابات هائلة من الغبار والأتربة والرماد والأدخنة الضارة مثل انبعاثات غازي ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت في الجو ما أدى إلى تغيير النمط المناخي وابادة نحو 70 في المئة من جميع الأنواع في واحدة من أسوأ حوادث الاندثار الجماعي على الكوكب.

وأفادوا ان الجرم الكوني سقط على الارض منذ 66.04 مليون عام زائدا أو ناقصا نحو 30 ألف سنة، وان الثورات البركانية كانت قائمة وقتئذ في منطقة تسمى فيوض ديكان لكن بدرجة ضعيفة ثم تسارعت بصورة فجائية عقب سقوط الكويكب كما لو ان هول الاصطدام تسبب في هذا الثوران.

وظل العلماء يتجادلون طيلة 35 عاما تقريبا بشأن أي الحادثتين وقعت أولا وأدت الى اندثار الكائنات.