رأى رئيس ​الجامعة اللبنانية​ الوزير السابق ​عدنان السيد حسين​ أن "التحديات التي تحوط بالجامعة اللبنانية، تفرض علينا جميعا ان نعمل من اجل تأكيد إستقلاليتها وإستكمال إستعادة الصلاحيات كاملة، لأننا المؤسسة الكيانية ذات الشخصية القادرة على إدارة نفسها، وعلى أن تقدم نموذجاً راقياً للمؤسسات الرسمية في كيفية التعامل مع الواقع والتطلع نحو المستقبل".

وفي كلمة له، خلال حفل تخرج دورة العام 2015 لطلاب فروع كلية الاعلام كافة، وعد السيد حسين "بمد يد التعاون الى كل المخلصين من أهل الجامعة للعمل معا من اجل دعم الجامعة الوطنية في دورها وفلسفة وجودها، وحتى تبقى المؤسسة النموذجية التي يعتز بها لبنان".

وأكد ان "لكلية العلوم فضلا كبيرا في رفعة شأن الجامعة الوطنية، منذ إنطلاقتها في خمسينات القرن الماضي وحتى آلان"، داعيا الأساتذة الى "مزيد من الجهد البحثي، لأن طبيعة هذه الكلية ودورها، يؤكدان على محورية مركزها في مسار الجامعة وتطور البحوث العلمية فيها".

ودعا مجلس الجامعة الذي أعيد تشكيله، بعد انتخاب ممثلي الأساتذة وفق القانون 66، الى "متابعة دوره وتحمل مسؤولياته في قيادة هذه المؤسسة الكبرى، والتي تقع على عاتقها مسؤولية تطوير العلوم وتحديث البرامج والإرتقاء بالمستوى البحثي الى مراتب رفيعة".