إستغرب رئيس بلدية بيت الحاج - محافظة عكار عبد الرزاق الكيلاني "المواقف التي تطلق والشعارات التي تبناها بعض الحراك المدني، فالمطالبة بأن تكون "عكار منا مزبلة"، هي مطلبي أنا أيضا، ومن قال انني أرضى بغير ذلك، وهو فعلاً لا قولاً ما أعمل له مع المخلصين لانهاء واقع التلوث الذي تسبب به "مكّب سرار العشوائي"، في عكار، وهي مناسبة لأجدد دعوتي لاقفاله اليوم قبل الغد، ليتحوّل الى مطمر صحي مستملك من الدولة، بضمانة اوروبية، وبمراقبة ميدانية من البلديات، لحماية بيئة عكار ومياهها الجوفية.

واضاف في بيان: "هنا استغرب الاصوات المطالبة "بمعالجة مسؤولة لموضوع النفايات" فأي معالجة هي المقصودة في ظلّ الطلب من وزير الداخلية ان يرفع يده عن عكار ، وأي مسؤولية يتحدثون عنها، وماذا يتغيّر لو رفضنا لمجرد الرفض "نقل النفايات الى عكار"، و "لن تمر شاحنة نفايات إلى عكار إلا على أجسادنا"....فهذا النوع من الكلام مرفوض ومردود لاصحابه، واسمح لنفسي بأن اقول " الوقت ليس متاحاً للكيديات السياسية المسؤولة عن الحرمان في عكار"

وقال: "سمعت عن اتهامي وبعض زملائي رؤساء البلديات في عكار، بقبولنا برشوة "المئة مليون دولار" لعكار خلال اجتماعنا الأخير بمعالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، فإذا كانت مطالبتنا بالانماء الذي هو حقّ لعكار ، يعتبر اتهاماً ، فانا أقبل بأن أكون اول المتهمين في عكار، ولأُحاسب في الانتخابات المقبلة، ..... ولا صحة للكلام عن ضغوطات تعرضنا لها فالقرار قرارنا، ومصلحة اهلنا في عكار تبقى فوق كل اعتبار".