اشار رئيس حركة الاستقلال ​ميشال معوض​ خلال مؤتمر صحافي في زغرتا على خلفية توقيف ميشال الدويهي، الى ان ميشال دويهي ناشط سياسي يعبر عن رأيه على "فيسبوك"، "وقد هاجمني اكثر من مرة ولم ارفع دعوى لان السياسي يجب ان يكون صدره رحبًا، وبعدها كتب عن جهاز الامن العام، وبغض النظر عن مضمون ما كتب وان كنا مع او ضد ما كتب على "الفيسبوك" تم توقيفه منذ 9 يام وحكم 3 سنوات حبس من اجل ما كتب، و"سميه" الوزير السابق ميشال سماحة كاد يفجر البلد وحكم 4 سنوات".

اضاف "انه بعد ما كتب ميشال في 16 آب على "الفيسبوك" يبدو ان هناك غرفة سوداء للامن العام في زغرتا كتبت تقريرا، وبعدها تمت احالة ميشال الى النيابة العامة التميزية، وحكم على اساس المادة 308 التي تصل عقوبتها الى المؤبد، والتي توجه اتهامات بالدعوة الى التسلح والدعوة الى الحرب الاهلية، وقد سلم ميشال نفسه حين طلب الى التحقيق، وقد تم اصدار اسرع قرار ظني بتاريخ الجمهورية اللبنانية، واستند القرار الظني على المادة 386 وعلى المادة 317، وعليه لا يمكن اخلاء سبيل ميشال خلال 5 ايام".

ولفت الى ان المادة 317 استعملها المدعي العام السابق عدنان عضوم للادعاء على معارضي النظام السوري. واعتبر القرار الظني بحق ميشال دويهي يعني العودة الى الحقبة العضومية. وما كتبه ميشال لم يقرأه احد غير اصدقائه، الا ان الجميع قرأ الوزير السابق وئام وهاب الذي دعا الى تعبئة نواب عكار في صناديق السيارات وابراهيم الامين الذي هاجم الرئيس ميشال سليمان اخر ايام عهده، والنائب عاصم قانصو الذي هدد بـ7 ايار جديد، والكابتاغون وعصابات سرقة السيارات والتهريب عبر المرفأ وكل هذا لا يحمل الملاحقة او دعوة القضاء لهؤلاء الى فنجان قهوة.