لفتت مصادر "التيار الوطني الحر" الى انها "لم تلحظ اي تطورات في الافق الرئاسي ولا حتى بالنسبة للترقيات العسكرية التي باتت مقفلة بالكامل وألا مخرج سياسي من الازمة في المديين القريب والمتوسط، والمتاح الآن هو الاتفاق على قانون انتخابي جديد او اجراء انتخابات نيابية، على اي قانون ممكن، بما ينتج سلطة سياسية جديدة ويمهد الطريق امام اجراء الانتخابات الرئاسية لاحقا".

واشارت المصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية الى انه "يبدو ان تيار "المستقبل" لا يمون على اصدقائه وحلفائه، بحيث بات وزراء اللقاء التشاوري و"الكتائب" يعطلون الحل".

وأكد مصدر مقرب من التيار "الوطني الحر" لـ"الانباء" ان "تسوية الترقيات سقطت وان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لم يطلب تسوية اصلا، بل طالب بحل قانوني"، مشددا على "مبدأ التعيين، علما انه يدرك منذ البداية انهم يماطلون حتى نصل الى 15 الحالي، تاريخ تسريح قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز وتنتهي الامور".

واوضح ان "التسوية التي سوقوها اصبحت خلفنا، وبالتالي لا تفصيل لعمل الحكومة خارج الآلية المتفق عليها، اي الاتفاق المرن وتحقيق الشراكة ولا لتشريع الضرورة".