استبعدت مصادر وزارية عبر صحيفة "المستقبل"، أن يكون ناجحاً رهان بعض الأفرقاء في الداخل على أن الدور الروسي العسكري في سوريا سيساعد في وصول رئيس جمهورية قريب منهم.

واعتبرت أن ​روسيا​ دخلت الآن في الوحول السورية، ولا يمكن لأي فريق لبناني أن يعلق آمالاً في الهواء على تقدم ما لمصلحة ما. بل النتيجة ستكون خراباً ودماراً وقتلاً ودماء متزايدة في سوريا. كما ان النتيجة ستكون مزيداً من الارهاب والتطرف.

ولفتت الى أن موسكو يهمها مصلحتها في سوريا، ولا يهمها أفرقاء لبنانيين، ومن بينهم 8 آذار.

ورأت المصادر، ان روسيا قد وجدت ان الرئيس السوري بشار الاسد فقد سيطرته على معظم المناطق لا سيما القريبة من طرطوس حيث القاعدة البحرية العسكرية الروسية، وهي الموقع الوحيد للروس في الشرق الاوسط. فهبت موسكو للدفاع عنها تحت ستار دعم الاسد.