أكد المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ "اننا نطالب قطر بضرورة تفعيل دورها في الوساطة التي تقوم بها لاجل انهاء قضية العسكريين المخطوفين ونؤكد على الدور التركي القادر على فرض الحل لو اراده فعلا واما فيما يخص الحكومة اللبنانية فهناك تقصير كبير وملحوظ لا يمكن اخفائه في متابعة هذا الملف وانه من غير المقبول عدم ذكره من قبل بعض المسؤلين الا اذا قام الاهالي بتحرك هنا او بقطع طريق هناك فيجب على الدولة اللبنانية العمل ليلا ونهارا لانهاء هذه القضية الوطنية"، مشيراً الى "اننا نؤكد ان ما يسمى بـ"جبهة النصرة" لا يلتزم بعهوده التي يعطيها ولكن هذا لا يبرر التقصير من الجانب اللبناني كما ذكرنا فهؤلاء جنود جيشه وقواه الامنية وابنائه وهيبة الدولة متوقفة على حمايتهم واعادتهم وعلى الحكومة ان تكون صادقة مع نفسها وشعبها وان تطلب بصراحة ودون مراعاة لبعض المصالح الفردية او الحزبية الضيقة من قطر وتركيا والسعودية حل هذه القضية فالريال القطري والسعودي معروف اين يصرف وكيف يتم ايصاله الى هؤلاء ،وتركيا تقدم كل امكانياتها للجهة الخاطفة وهو امر واضح وضوح الشمس الا عن الذين يتعامون تعمدا عن رؤيته".