أشارت مصادر "الأخبار" إلى ان "هناك أسباباً دفعت رئيس حزب القوات سمير جعجع إلى الطلب من أمين عام الحزب فادي سعد تقديم استقالته، وهو دائماً ما يلجأ إلى هذا الأسلوب ليحفظ ماء وجه المسؤول المعين".

وأوضحت مصادر ان "التعداد يبدأ من النقمة على سعد من القواتيين في الحزب وخارجه. فهو ليس أميناً عاماً نشطاً مع القاعدة القواتية، إضافة إلى أنه لم يترك بصمة في الاغتراب القواتي حيث الملاحظات عليه كثيرة في الولايات المتحدة وأفريقيا لجهة عدم اختلاطه بالناشطين. الحديث يتناول أيضاً رغبات سعد في الترشح للانتخابات النيابية عن مقعد البترون مكان زهرا، ومع تأجيل الانتخابات مرتين لم يعد مُتحمساً لصرف المال والوقت في القوات".

من جهتها، نفت مصادر معراب هذا الكلام جملة وتفصيلاً، "يبدو أنكم تعرفون أكثر منا، كل شخص يستقيل من منصبه يكثر الحديث السلبي عنه. ولكن حرام أن تظلموا فادي".

وعلمت "الأخبار" انه "حالياً، يجري التفاوض مع جوزف رزق، الذي شغل أيام الحرب مركز مسؤول الشعبة الثانية في القوات لخلافة فادي سعد. رزق الذي عاش في الاغتراب منذ التسعينيات يُعدّ كاتم أسرار القوات وأحد أهم المسؤولين العسكريين".