لفت سفير لبنان السابق في ​واشنطن​ ​عبدالله بو حبيب​ الى ان "الدخول الروسي الى سوريا كان مفاجئا لأميركا وهم لا يعرفون كيف سيجابهون هذا الوجود".

وفي حديث اذاعي، رأى انه من الطبيعي ان تعمل السلطات الروسية على تقوية النظام السوري، اذ انه "صديق لها"، معتبراً ان "القضية في سوريا ليست قضية ديمقراطية انما اي فريق سيربح".

وأشار الى ان "الدخول الروسي قد يساهم في تقصير الازمة السورية اذ ابدت اميركا رغبة في العمل مع ​روسيا​".

وفي الشأن الداخلي، اعتبر ان التدخل الروسي في سوريا أدى الى تشنّج في المواقف بين الأفرقاء اللبنانيين، فهناك من يعتبر ان "روسيا دخلت الى سوريا وستعلق فيها، في حين يعتبر الفريق الآخر ان روسيا تدخلت لتربح".

ولفت الى ان السلطات الاميركية تعتبر ان الملفات اللبنانية هي شأن لبناني داخلي، وأعرب عن أمله الا تتدخل اميركا او روسيا في الشأن اللبناني وإلا فإن هناك شيء خطير وكبير سيحصل في البلد.

وأشار الى "اننا بلد التسويات ولكننا لا نعمل وفق هذا المنطق"، مضيفا ان "التمديد في المراكز الأمنية، كان خطأ ومن ارتكبه لم يحلّه بعد".

وتمنى على رئيس الحكومة تمام سلام ان يحافظ على علاقة طيبة مع الجميع والا يكون فئة ضدّ أخرى ويعمل على تقريب وجهات النظر.