أبدت مصادر دبلوماسية لبنانية استغرابها لتكرار مدير المراسم في ​رئاسة الجمهورية​ لحود لحود "استدعاء" سفراء ودبلوماسيين الى ​قصر بعبدا​ لمقابلته بحجة "التعارف" حينا ولمنح دروع للسفراء المغادرين، وذلك من دون التنسيق والتشاور مع الدوائر المختصة في وزارة الخارجية.

وقالت هذه المصادر ان مثل هذه التصرفات كانت تتم خلال وجود رئيس الجمهورية وتغض الوزارة عنها الطرف لتفادي حصول اي خلاف مع الرئيس، الا ان استمرارها في غياب الرئيس يحمل تجاوزا فاضحا للأصول والاعراف الدبلوماسية وللعلاقات بين السفراء والدولة اللبنانية لاسيما وان بعض السفراء "المستدعين" أبدوا انزعاجهم من الطريقة التي استدعوا فيها الى القصر.

ولفتت المصادر الى ان دائرة المراسم في رئاسة الحكومة سألت الدائرة المختصة في وزارة الخارجية عما اذا كان لحود يستأذن الوزارة قبل "استدعائه" السفراء فأتى الجواب سلبيا، علما ان التنسيق مع دوائر السراي واجب في مثل هذه الحالات.

وشدّدت المصادر على ان لحود ليس سفيرا ولا ينتسب الى السلك الدبلوماسي وهو عُيّن في مراسم رئاسة الحكومة وانتدبه الرئيس السابق ميشال سليمان الى القصر وليست له اي ممارسة بروتوكولية قبل ذلك التاريخ.