أكد رئيس "حركة الإستقلال" ​ميشال معوض​ "أنني قلت بأن الحكومة قد تتعثّر لأنها ليست مبنية على أسس سياسية صلبة"، مشيراً الى أنه "لسوء الحظ بعد 26 عاماً على اغتيال الرئيس رينيه معوّض لم يتغيّر شيئاً في لبنان".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح معوض أن واقع الناس الاقتصادي تدهور وحجم الدين 70 مليار دولار، والناس بدأت تفقد كل شيء حتى الأمل، لافتاً الى "أنني لا أعرف على أي أسس تركب الصفقة السياسية اليوم".

وأشار الى "أنني انا مع التسوية ولكن لا يجب ان تكون على اسس السيادة والاستقلال والدولة في لبنان"، معتبراً أن ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية يعد خيارا بنيويا يفرط بالدولة، لافتاً الى أن "معركتنا يجب أن تكون لتثبيت رقعة الدولة".

وأكد معوض أن "خيارات اقحام لبنان في سياسة المحاور ليست لمصلحة لبنان وانا مع الحياد"، مشيراً الى أن أي خيار لا يحترم تحييد لبنان هو ضدّ لبنان ومصلحة شعبه، معتبراً أن "أي تسوية من شأنها إعادة الاعتبار لهيبة الدولة أنا معها".

ولفت الى "أنني أتحمّس أن تنتج زغرتا رئيساً ثالثاً وهذا يجعل من لبنان بلداً قوياً ويقوّي زغرتا"، متمنياً وصول فرنجيه كشخص على أسس تسوية سياسية واضحة تقوّي من موقع لبنان ولا تضعفه.