رأت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وفي ذكرى تقسيم فلسطين المشؤومة: أنّ مسار المفاوضات مع العدو الصهيوني الغاصب أثبت فشله وعجزه عن إعطاء الفلسطينيين حقهم في تحرير أرضهم وممتلكاتهم وتقرير مصيرهم، وأنّ المطلوب اليوم هو دعم الانتفاضة المتجددة ووقف كافة أشكال المفاوضات والتنازلات والوقوف بصدق إلى جانب المجاهدين والمقاومين والمرابطات والمرابطين الأبطال الأشاوس الذين يتصدون ببطولة وشجاعة نادرة وجرأة منقطعة النظير لجنود الاحتلال الغاشم وقطعان المستوطنين المتوحشين.

ودعت الجبهة: إلى أوسع حملة تضامن ومؤازرة ومساندة لهذا الشعب الصامد داخل فلسطين المحتلة كي يستثمر في ثورته وانتفاضته حتى تحقيق أهدافه المشروعة وتحرير أرضه وإعادة الحق المغتصب إلى أهله.

من ناحية أخرى استهجنت الجبهة : ما تمّ تداوله من قرار دولة الإمارات العربية المتحدة في إقامة علاقات دبلوماسية أو غيرها مع دويلة الكيان الصهيوني الغاصب، معتبرةً ذلك طعنة قوية في ظهر الانتفاضة ، وفي ظهر الشعب الفلسطيني والحق العربي الضائع والمضيّع في حين كان المطلوب عدم ترك هذا الشعب وحيداً في ساحة المعركة والوقوف إلى جانبه ودعمه بكافة الوسائل المتاحة وفي كافة الميادين السياسية والاعلامية والانسانية والعسكرية حتى دحر الاحتلال وطرده وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.