نقل امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات، السفير ​هيثم ابو سعيد​ عن تقرير خاص، ان "العمليات العسكرية في سوريا ستشهد تحول استراتيجي بعد دخول الحرس الثوري الايراني بشكل مباشر على خط المعارك وسوف يتمّ استخدام اسلحة لم يُكشف عنها سابقاً، وهي عبارة عن منظومات لصواريخ ارض جو وطائرات مسيرة ومدفعية وأسلحة متخصصة في حرب المدن ذات فاعلية عالية".

واكد ابو سعيد انه "تم القاء القبض على شبكة تجسس في ايران وبحسب المعلومات الأولية هي مرتبطة بإحدى وزارات الخارجيه التابعة لدولة كبرى بواسطة وسيط مع مكتب وزير خارجيتها حصرا من اجل خلق بؤرة امنية يتم تمويلها من جهات معروفة لقلب نظام الحكم في ايران".

كما كشف ابو سعيد ان "الولايات المتحدة الاميركية تعمل على ادخال مائة الف "100,000" جندي الى العراق حيث يضمّ تسعين الف "90,000" من دول الخليج وعشرة آلاف "10,000" من القوات الخاصة الاميركية"، مشيرا الى "وجود تنسيق سابق مع جهات في الحكومة العراقية حول نشر تلك القوات وعملاً بالبروتوكولات الموقعة والتي تقضي التنسيق العسكري مع اميركا، الا انه لم يتم التبليغ بالعدد ولا عن نوع العمليات التي ستقوم بها تلك القوات"، لافتاً الى ان "هدف تلك القوات تبدأ بضرب الحشد الشعبي والمقاومة العراقية على غرار سيناريو اليمن. ولا يريد حزب الديمقراطي الاميركي تحدي الشعب الامريكي سيما و انّ الانتخابات على الابواب، فالقوه الدولية ستكون مدعومة بقوات امريكية".

واوضح ابو سعيد ان "المنطقة دخلت المرحلة الثانية والتي تقضي بتوضيح الخارطة الميدانية من خلال تقسيم المنطقة بحيث تبقى حسابات المصالح الاقتصادية وتحديدا النفط والمياه من أولويات تلك القوى حتى تستفيد اسرائيل منها ولتبقى الدولة المسيطرة في المنطقة وبالتالي ضمان وجودها".