رأت اوساط مقربة من التيار "الوطني الحر" في حديث لـ"الجمهورية" انّ "نتائج لقاء رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ بكل من امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والرئيس السوري بشار الاسد، كرّست رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون مرشحاً وحيداً لهذا الفريق لا يمكن تخطيه"، موضحة ان "من ايجابيات ترشيح فرنجية انه حوّل عون الى المرشح الاول والوحيد، اذ لم يعد هناك من مجال لطرح أي إسم آخر".

واعتبرت الاوساط المقربة من التيار أنّ "تسريب محضر لقاء فرنجية بنصرالله، ولقائه بالاسد، والبلبلة التي تعاطت بها "المردة"، مع اللقاءين، يعكس ارتباكاً واضحاً لدى النائب فرنجية، كما يعكس وجود قرار لدى الحزب بالتمسك بترشيح عون، وعدم تجاوزه، وهذا ما سيعني اقتراب مرحلة الحسم التي ستأتي به رئيساً على قاعدة الخروج من ازمة الفراغ بانتخاب الرئيس الأقوى مسيحياً"، كاشفة عن "إعادة ترميم قريبة للعلاقة بين عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في تمهيد للعودة الى المرحلة التي سبقت ترشيح فرنجية".