أعرب النائب ​مروان حمادة​ عن ثقته بأن "اللبنانيين في غالبيتهم الساحقة متضامنون مع السعودية ومع الدول والشعوب العربية في مواجهتهم العدوان الفارسي الزاحف منذ أعوام على أرضهم ومؤسساتهم ومعتقداتهم"، معتبرا أن " آخر من يحق له التحدث عن حقوق الانسان وعن احترام القوانين الدولية، هي الدول والتنظيمات التي لم تتوقف منذ عقدين وأكثر عن بث سموم الفرقة وزرع الفتنة والقيام بالاعمال الاجرامية الفردية والجماعية، مستهدفة كل ما هو عربي".

وأكد حمادة بعد لقائه السفير السعودي علي عواض العسيري، أن "لبنان فسيبقى حريصا على علاقته مع الشقيقة الكبرى السعودية التي تحتضن أبناءه من كل الفئات والطوائف بروح من الاخوة والترحيب. وهي مستمرة في هذا النهج، رغم الاساءات الكلامية والعدوانية من ايران وأدواتها، والمرفوضة كليا".

وأضاف: "أغتنم مناسبة إجتماع وزراء الخارجية العرب لتنبيه الحكومة، رئيسا وأعضاء، الى أي هفوة قد يرتكبها من سيمثل لبنان في هذا الاجتماع".