تمنّى رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ "على نواب الشوف أن يسألوا عن مصالح الناس ويبحثوا عن القضايا الكبيرة قبل تضامنهم مع موظفة تعتدي على بعض المواطنين الفقراء" - في إشارة الى قائمقام الشوف مارلين قهوجي، معتبراً أن "المسالة ليست نكايات، ولكن على الجميع أن يعرف أنه حتى لو تضامن معها 128 نائباً وليس فقط نواب الشوف سنكسر يد مَن يهدم غرفة في الشوف إن كان محافظاً أو قائمقاماً أو غيره".

وتوجه الى القائمقام قهوجي قائلا: "أن يأتِ موظف شريف على حساب مواطنين فقراء ممنوع في الشوف، هنا في الشوف لا يمكن القيام بما تريدينه فلتذهبي الى مكان آخر حيث المخالفات الكبيرة، هذه مناطق فقيرة يجب معرفة كيفية التعاطي معها لا أن تلاحق المواطنين بالهدم أو بإرسال الدرك لإبرام ضبط هنا وآخر هناك بملايين الليرات في أناس فقراء"، متمنياً على وزير الداخلية نهاد المشنوق أن يعطي توجيهاته لأنه لا يقبل استهداف المواطنين الفقراء لا في الشوف ولا في الإقليم ولا في عكار ولا في أي منطقة لبنانية أخرى".

وخلال استقباله وفوداً شعبية نوّه بإنجازات الجيش السوري والمقاومة التي تحصل اليوم في سوريا، معتبراً أن هذا العام هو عام الحسم على الساحة السورية في كثير من المعارك بمعنى أنه لن يعود هناك مكان آمن لإرهابي في سوريا."

وحول ما يقال عن تدخل تركي وسعودي في سوريا، أكّد وهاب أن "مَن يتدخل ضد الجيش السوري أو ضد الدولة السورية سيدفع ثمناً كبيراً، موضحاً أن هذه المواجهة لن تقتصر على سوريا إذا حصلت بل ستطال كل المنطقة".

وفي ملف رئاسة الجمهورية، أوضح وهاب أن "رئاسة الجمهورية مرتبطة بتطورات المنطقة، وأن هذا الإستحقاق مؤجل الآن"، مؤكّداً أن "حزب الله" بإسم كل فريق 8 آذار أكّد المؤكّد بأن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون هو مرشحنا الوحيد لرئاسة الجمهورية وأي مرشح آخر لن يكون موجوداً طالما العماد عون مرشح لرئاسة الجمهورية".