لفت وزير العمل ​سجعان قزي​ الى أننا "في لبنان اختصاصيين باختراع المشاكل الخاصة، لكن 90 بالمئة من هذه المشاكل خاطئة اخترعناها بأنفسنا، وآخرها ادخال السوريين الى سوق العمل"، مؤكداً ان "السوريين موجودين منذ سنوات وعقود ويعملون في قطاعات عدة دون اي مشاكل او اي منية من المجتمع العربي او الاقليمي او الدولي او مؤتمر المانحين".

وأوضح قزي في حديث اذاعي أننا "منفتحون ولسنا عنصريون، فوطنيتنا لا تمنعنا من أن نفتح سوق العمل امام حاجة السوق اللبنانية"، مشيراً الى أن "مبدأ اشتراط الدول المانحة تقديم مساعدات للبنان مقابل فتح سوق العمل للاجئين السوريين مرفوض، فأي بلد له سيادته يرفض هذه الشروط".

وأشار الى ان "المساعدات التي يحكى عنها من الدول المانحة ومؤتمر لندن، كتب عنها الصحفيون اللبنانيون بشكل ايجابي، وهللوا بالكميات الهائلة التي ستأتينا من مؤتمر لندن، لكن هؤلاء الصحفيون ذاتهم اصبحوا يكتبون بتشكيك فيما خص مؤتمر لندن، فهذا المؤتمر يجب ان يكون فيه وضوح".

وتساءل قزي: "كم سيذهب من هذه المساعدات الى النازحين داخل سوريا وكم سيذهب منها الى النازحين في دول الجوار، وكم سيأتي من الـ30% من المساعدات الى لبنان؟ وكم سيأتي منها الى تركيا والاردن"، لافتاً الى ان "هذا المر لم يتضح بعد من قبل المؤتمر، وكل هذه الامور لا تزال غامضة ونحن لا زلنا "على الوعد يا كمون".