هنأ عضو المجلس التنفيذي في ​الرابطة المارونية​ وليد خوري بالتوافق الذي تم على إسم نقيب المحامين السابق انطوان اقليموس للرئاسة، و"الذي يتلاقى مع جو الوفاق السائد على الساحة في هذه الايام".

وفي تصريح له، دعا الى ان ينسحب هذا الامر على "اختيار اعضاء المجلس التنفيذي بشكل يعكس حالة الارتياح المسيحي عموما والماروني خصوصا، ليتجسد دور الرابطة المارونية عبر ملاقاة البطريركية المارونية والاحزاب المسيحية والشخصيات المستقبلة لترجمة مواقفها على الساحة اللبنانية، دفاعا عن حقوق المسيحيين في الوقائع والمجالات كافة".

ولفت الى ان "اختيار الاشخاص يجب ان يكون على قاعدة الكفاءة والتمثيل، وليس على قاعدة المحسوبية وتقاسم الحصص المدينة بالولاءات الى هذه الجهة او تلك، الامر الذي يجعل من الرابطة المارونية رهينة بين ايدي بعض المهيمنين على قرارها ويبعدها عن اداء دورها الريادي في الدفاع عن حقوق المسيحيين عموما والموارنة خصوصا، في المجالات والقطاعات السياسية كافة، منها الاقتصادية والتنموية والوظيفية والوطنية".