زار رئيس "لقاء الاعتدال المدني" ​مصباح الاحدب​ امين عام حركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في مكتبه في طرابلس.

وقال الاحدب: "لا بد ان يكون هناك تشاور وتنسيق تام بين جميع الاطراف لوضع رؤية وتصور وحلول للاوضاع الراهنة في البلد".

اضاف: "الجميع يعلمون مدى الجهود التي يبذلها شعبان في متابعة ملفات جميع الموقوفين، لكن المطلوب من الدولة والحكومة اللبنانية التي لم تلتزم بوعودها في ادخال الشباب في القوى الامنية والعسكرية او تأمين اموال لخلق وظائف لهم ان تضع حلولا تسمح بايجاد فرص عمل تساعد على احتضان ابنائنا وتأمين وظائف لهم، فلا بد من بحث كل ذلك لتجنب حصول أحداث جديدة لا سمح الله".

من جهته، رحب الشيخ شعبان بالاحدب، مؤكدا "اهمية البحث في كيفية تجنيب لبنان حرائق المنطقة واعادة طرابلس إلى ما كانت عليه كعاصمة ثانية للبنان".

وأكد "التوافق على استمرار التعاون والتواصل في ما بيننا والعمل على تنمية المشتركات والبناء عليها لما فيه مصلحة أهلنا ووطننا وأمتنا"، وقال: "ان سياسة الآحادية والغاء الآخر سياسة قاتلة أضرت بالجميع، وأول ما أضرت بمن يعتمدها نهجا له، فهي سياسات لا تبني الأوطان فالمرء ضعيف بنفسه قوي بأخيه".

وشدد على ان "ما يجري في طرابلس وفي لبنان او في المنطقة ككل يجب ان يدفع الجميع للبحث عن المشتركات، لان المحيط الملتهب إذا انعكس على لبنان سيقضي على كل شيء، لذلك مسوؤليتنا ان نتكاتف وننهض ببلدنا حتى نعيد طرابلس كما عهدناها مدينة للعلم والعلم".

وختم شعبان مؤكدا "ضرورة حل قضية الموقوفين عبر تسريع المحاكمات وإطلاق سراح المظلومين ومن لم يثبت بحقهم أي ارتكابات".