أكد رئيس مؤسسة "لابورا" الاب ​طوني خضرا​ ان اللقاء الذي كان يفترض ان يعقد الاسبوع المقبل في بكركي لمتابعة قضية الوجود المسيحي في الوظائف العامة بالدولة، لم يلغ كما يعتقد، بل تم تغيير التكتيك في العمل او تغيير الشكل الخارجي، فاللقاء سيصبح مع الوزراء المعنيين بشكل مباشر، لانه يوجد بعض الامور التي تقال امام المعنيين وقد لا يمكن قولها أمام الجميع.

ورأى خضرا في حديث تلفزيوني: "ان الموظف المسيحي لا يعين من مرجعيته وأكثر المسيحيين الذين عينوا بالفترة السابقة اما تم تعيينهم من السوري او من الميليشيات الحزبية وهم لا يمثلون المسيحيون"، مشيرا الى ان بعضهم مسيحيون بالهوية ولا يعملون لا للمسيحيين ولا للوطن. وقال: "اغلب المدراء العامين المسيحيين الذين التقي بهم يملكون خطابين، واحد للاعلام وأخر لنا وهذا يعني انهم غير مقتنعين بما يقولونه".

وشدد خضرا على ان الوزير لا يملك صلاحية اعداد تقارير لمحاسبة الموظف لان صلاحية تقييم الموظف هي لمجلس الخدمة المدنية وللهيئات الرقابية، مشيرا الى انه تم تعيين 26 امينا للسجل العقاري في الفترة السابقة منهم 6 مسيحيين فقط، والكتّاب في وزارة المالية هم 22 بالمئة مسيحيون و78 بالمئة مسلمون.