اعتبر وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أن بلاده كان بإمكانها "تطبيع العلاقات مع حزب الاتحاد الديمقراطي، لو أنه اختار موقفا مدافعا عن حقوق الناس هفي سوريا، بدلا من التعاون مع منظمة حزب العمال الكردستاني"، مؤكدا عدم وجود أي مشاكل بين بلاده والمواطنين الأكراد.

وحول تنظيم "داعش" ومستقبل سوريا، لفت جاويش أوغلو في تصريح إلى عدم وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، معتبرا أنه "لو كان هناك تنسيق، لما كانت 88% من الغارات الروسية استهدفت المعارضة المعتدلة المدعومة من قبل أميركا".

وأكد تطابق وجهات نظر بلاده مع أميركا فيما يتعلق بتنظيم "داعش" قائلا: "ليس هناك اختلاف في مواقف البلدين حول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أيضا".

وجدد جاويش أوغلو دعم بلاده لمفاوضات جنيف بخصوص الأزمة السورية، مشددا على ضرورة "إيقاف الغارات الروسية كي يتسنى إرسال المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار عن المناطق داخل سوريا".