لفت رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب ​عبدو أبو كسم​ الى ان "لقاء البابا فرنسيس وبطريرك روسيا للارثوذكس كيريل بهافانا سيترجم بتمتين الوحدة بين الكنسية الكاثوليكية والارثوذكسية"، مشيراً الى ان "اي لقاء من هذا النوع ينسحب على كامل الفئات الشعبية والمؤمنين، وسينعكس ايجابا على موضوع الوحدة التي تسعى الكنيسة الى تحقيقه منذ امد بعيد".

واوضح أبو كسم في حديث تلفزيوني ان "اللقاء سيكون له مفاعيل كبيرة على هذا الصعيد وسيترجم هذا الموضوع في تمتين اواصر المسيحيين كي يبقوا في ارضهم، وعملياً نترك للمستقبل ان نرى ترجمة هذا اللقاء وما سيؤول اليه"، مشدداً على انه "سيوحّد المسيحيين على مختلف الاصعد، الصعيد الديني، الطقسي، او على صعيد وجهة النزظر من اجل مستقبل الكنيسة في العالم".