نفى القيادي في التيار "الوطني الحر" الوزير السابق ​غابي ليون​ شنّ أي هجوم على رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكداً ان "موقفنا ثابت حول أهمية الشراكة".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح ليون أن "الشراكة تكون بالتساوي بالحقوق والواجبات على مختلف المستويات بدءاً من رئاسة الحكومة"، لافتاً الى "وجود "قهر" بحق المسيحيين منذ عقود عدّة"، وموضحاً أن "الشراكة تكون بالتساوي بالحقوق والواجبات على مختلف المستويات بدءاً من رئاسة الحكومة".

ورأى أن "المجلس النيابي بتركيبته الحالية لا يستطيع ان يقوم إلا بالتسويات"، معتبراً أنه "لا يمكن لهذا المجلس أن يقرر عن اللبنانيين بعدما مدّد الوكالة المنوطة له بخلاف الإرادة الشعبية".

وأشار ليون إلى أن "المجلس قانوني لأن لا سبيل للطعن فيه"، مذكّراً أن "التيار "الوطني الحرّ" كان قد تقدّم بطعنين ضد التمديد أمام المجلس الدستوري الذي تغيب بالنسبة الى الطعن بالتمديد الأول".

وعن مصير الإستحقاق الرئاسي، حيث "حزب الله" لم يعد يستطيع فرض شروطه على أحد، أوضح ليون "اننا لم نطلب من "الحزب" ان يفرض شروطه على أحد، بل نطلب من كل المكوّنات ان توافق على الشراكة كاملة"، مضيفاً "كما المسيحيون يوافقون على وجود زعماء الطوائف في الرئاسات الأخرى، وبالتالي يحترمون إرادتهم، على هؤلاء الأطراف ان تحترم إرادة المسيحيين."

واعتبر أن مَن هم خارج الإصطفاف السياسي ارتاحوا لخيار ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، رافضاً العودة الى الخط الذي كان معتمداً في تسعينيات القرن الماضي، مشدداً على "شريك النصف يحصل على النصف" فعلياً وليس فقط على الورق.