التقى المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا وفدا من منسقية الجنوب في "تيار المستقبل" برئاسة ​ناصر حمود​، الذي اكد اننا "كتيار مستقبل، على تواصل دائم مع الأخوة في "الجماعة" في صيدا وعلى صعيد لبنان، وهي زيارة للمباركة بالمقر الجديد وباعادة انتخاب القيادة الجديدة في الجماعة. وتطرقنا الى الوضع الصيداوي اجمالا والوضعين الاقتصادي والأمني، والكل في صيدا ونحن والأخوة في الجماعة مصرون على أمن المدينة وان تبقى التجاذبات ضمن نطاقها السياسي ولا تنزل الى الشارع سواء على شكل ظهور مسلح واستفزازات وغيرها، وهذا الأمر عليه اجماع في المدينة".

ولفت حمود الى ان "الأمر الثاني هو قبول رئيس البلدية محمد السعودي بالترشح مجددا لرئاسة البلدية، ونحن والأخوة في الجماعة نرحب بهذه الخطوة لأنه شخص أثبت جدارته وقربه من الناس وانه رجل فاعل في البلدية، وهذا يريح المدينة من معارك وتجاذبات، وان شاء الله يكون هناك توافق عليه سواء أكان هناك تجديد للبلديات او كانت هناك انتخابات، فهو الشخص المناسب في المكان المناسب".

ورأى حمود أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للبنان على اهميتها لم تأخذ حقها بسبب تصرف شخصي من وزير الخارجية جبران باسيل"، وقال: "لقد فوت هذا الموقف على لبنان الافادة من الضوء الدولي المهم الذي تشكله هذه الزيارة وما يمكن ان يساعد به المجتمع الدولي لبنان. وللأسف اعقب ذلك قضية عدم ترشح الدكتور غسان سلامة أمينا عاما لليونيسكو. كل هذه الشخصنة في ادارة الوزارات نحن كتيار المستقبل نرفضها".

واشار الى ان "التقارب موجود مع "الجماعة" وخصوصا بعد الاجتماع الطويل بين رئيس تيار "المستقبل" سعد سعد وقيادة الجماعة ونحن نعيش تفرعاتها في صيدا وان اختلفنا في بعض الأحيان. لكننا في الأساس شركاء في هذه المدينة ولدينا أطر صيداوية أساسية متفاهمون عليها وتعزز التقارب بيننا".