شن الرئيس اليمني السابق ​علي عبدالله صالح​ "هجوما شديدا على السعودية التي تقود تحالفا عسكريا ضد اليمن، متهما إياها بأنها تدعم الإرهاب"، مشيرا الى أنها "كانت متورطة في إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في السبعينات".

وأكد أن "السعودية هي تنظيم "داعش" الارهابي ومنظمة "القاعدة" الارهابية"، موضحا أن "من يدير القاعدة هم تجار النفط في اليمن تحت مرأى النظام ‏السعودي المعروف بشرائه للضمائر وافتقاره لأي إيديولوجيا".

ووصف السعودية بأنها عدوتهم الكبرى التي كانت تخطط لشن الحرب على اليمن مع حلفائها قبل 16 عاما وتحديدا في 2001 أثناء الاحتفال بالعيد العاشر لتحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب".

وأشار صالح إلى "أنهم على استعداد لاستخدام خناجرهم الشهيرة لحرب السعودية في حال انتهت أسلحتهم فاليمن مقبرة الغزا"، متهماً النظام السعودي بـ"اغتيال الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي"، مؤكدا أن "لديه وثائق ورسائل تثبت تورط السعوديين بهذه الحادثة، وبإشراف من الملحق العسكري في سفارة الرياض بصنعاء، صالح الهديان".