إستنكر امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير ​هيثم ابو سعيد​ قضية استغلال مآسي الأبرياء والمدنيين في حلب ووضعها في خانة المكاسب السياسية الرخيصة.

وفي السياق ذاته، اكّد السفير ابو سعيد انه ومن ضمن المخطط لقصف حلب هو تدمير كل ما تبقّى من معالم الحضارة التاريخية للشعب العربي السوري، وان الذريعة للمشهد اليوم الدائر في شوارع حلب محبكة بشكل جيد قبل إنطلاق عمليات القصف من أريافها بقذائف الغاز والتي أطلقت عليها المجموعات التكفيرية تسمية "مدفع جهنّم" من اجل تحطيم المباني على شاكلة قصف للمروحيات للإستفادة منها إعلامياً وإعطاء الذريعة للتدخل الخارجي لا سيما التركي والقطري من خلال القصف الجوي بغية محاولة تعديل النتيجة العسكرية الميداني على أنقاض ودماء أهل حلب، أو من خلال دعوة الدول العربية إلى المضي في عملية "رعد الشمال".

وكشف ان "هناك معلومات يتم تداولها بقلق في الكواليس الدبلوماسية الغربية حول شعبية الرئيس السوري بشار الاسد التي زادت في الآونة الاخيرة وبعد الإنجازات الميدانية للجيش السوري، فكان لا بدّ من قيام بعمل ميداني ما تقلّص من هذا الامر قبل الوصول الى الاستحقاق الرئاسي من اجل ضمان عدم فوز الرئيس الاسد بعد ان فشلت مفاوضات جنيف 3 في هذه النقطة وغيرها من النقاط مكان رفض وتجاذب بين وفد الحكومة ووفود المعارضة".