رأت مصادر سياسية مواكبة للحركة الدائرة لـ"الديار" ان تقاطع العوامل الداخلية والخارجية من اقليمية ودولية، والتي يناسبها ابقاء الوضع اللبناني على رصيف انتظار الحلول لملفات ازمات المنطقة، لتعثر خطوات مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الاولى، رغم رغبة عين التينة في اقتناص فرصة الاشهر المتبقية قبل الانتخابات الاميركية التي يعتقد ان نتائجها ستكون سلبية على الساحة اللبنانية مهما كانت نتيجتها، اذ ان وجود الادارة الحالية على سلبية عدم مبالاتها بالوضع اللبناني، يمكن استغلالها لتمرير تسوية لبنانية بمباركة اوروبية - فاتيكانية، موضحة ان المبادرة وخلافا للمتداول لا تعطي الأولوية للانتخابات النيابية على تلك الرئاسية، بل تدفع لاجرائهما بالتوزاي وعدم تعطيل أيّ منهما اذا ما توافرت لها ظروف وشروط النجاح.