نفى سفير السعودية لدى الأمم المتحدة ​عبدالله المعلمي​، في حديث إلى "الوطن"، ممارسة السعودية ضغوطا غير مناسبة على الامم المتحدة و"غير مقبولة" لعدم إدراج التحالف الذي تقوده في اليمن على اللائحة السوداء وذلك بالتهديد بقطع التمويل عن المنظمة الدولية.

وأكد أن "دول التحالف العربي لم تهدد وتضغط لسحب أسمائها من تقرير الأمم المتحدة بشأن الأطفال في اليمن، بل اكتفت بتوضيح موقفها بشكل شفهي"، لافتا إلى ان "الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لم يقل بأنه تعرض لضغوط من السعودية، ولكنه قال لا ينبغي للأمم المتحدة أن تتعرض لضغوط من الدول الأعضاء، والسعودية تتفق معه في ذلك".

وعن مطالبة عدد من المنظمات الحقوقية بإعادة اسم التحالف إلى التقرير، أكد المعلمي أن "هذه الضغوط يجب التصدي لها"، مبينا أن تلك المنظمات ليس لها حق التقدم بمثل هذه المطالب.

وردا على تصريحات المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك، بأن القرار ليس نهائيا، ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظرها الأمم المتحدة من التحالف قبل آب المقبل، أكد المعلمي أن قرار التراجع "نهائي وقاطع وغير مشروط ولا رجعة عنه".