أعرب الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية ​رومان نادال​ عن "قلق باريس إزاء قرار السلطات البحرينية سحب جنسيتها من الشيخ عيسى قاسم"، داعية كل المسؤولين في المنطقة إلى "العمل على تجنّب التصعيد".

وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت يوم أمس أنه "تم اسقاط الجنسية البحرينية عن المدعو عيسى أحمد قاسم، والذي قام منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية"، معتبرة أنه "لعب دوراً رئيسياً في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وكذلك تبعاً للتبعية لأوامره".

وأكدت أن البحرين "ماضية قدماً لمواجهة كافة قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية، سواء تمثل ذلك في الجمعيات أو أفراد يخرجون على واجبات المواطنة والتعايش السلمي، ويقومون بتعميق مفاهيم الطائفية السياسية، وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة، وشق المجتمع طائفياً سعياً لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية".