استنكر ​الإتحاد من أجل لبنان​ الإعتداءات الإرهابية التي طالت بلدة القاع، مؤكدا ان "الخطر التكفيري الإرهابي لا يميز بين طائفة ومذهب وعرق ولون"، مطالبا كافة مكونات الشعب اللبناني، بـ"الوقوف خلف الجيش اللبناني ودعمه، من اجل القضاء على بؤر الإرهاب الموجودة داخل الأراضي اللبنانية، في مشاريع القاع وجرود عرسال، والتي قدم منها هؤلاء الإرهابيون من اجل تنفيذ عملهم الإجرامي".

وأمل "ان تشكل هذه الشهادة معمودية الوحدة الوطنية، التي تقف سداً منيعاً أمام المخططات الهادفة الى تفتيت المنطقة بشكل عام وتفتيت لبنان بشكل خاص".

وأكد دعم "أي مبادرة من شأنها ملء الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية"، مطالبا الأفرقاء المشاركين بطاولة الحوار الوطني، بـ"التعاطي بإيجابية وروح بناءة مع الخلوة التي دعا اليها الرئيس بري في 2 و 3 و 4 آب المقبلين، وعدم وضع العراقيل وإصطناع المشاكل، لأن مصلحة الوطن فوق الجميع وفوق الحسابات الشخصية والمناطقية والطائفية".