تقدم حزب "التواصل اللبناني" بـ"أصدق آيات العزاء من ذوي الشهداء الأبرار الذين قضوا في ساح الشرف على أيدي جرذان الإرهاب الإنتحاريين الذين استهدفوا اللبنانيين الآمنين في بلدة القاع"، متمنيا "الحزب للجرحى الإبلال والشفاء العاجل".

ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بانعكاسات وترددات ما حصل في بلدة القاع فأقله أنها تكشف مدى هشاشة الوضع السياسي القائم في البلد وتكشف مدى التشتت الذي يخيم على السياسة والسياسيين وتذكرنا بالقول المأثور "إذا كثرت القباطنة فمصير السفينة الغرق"، متسائلا "ماذا فعل المعنيون بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي؟ وعما فعلوه بعد التجديد الثاني لولاية المجلس النيابي؟ وعما يجب عليهم فعله للحؤول دون هذا التعطيل المتواصل لعمل السلطة التنفيذية ؟ فهل من إجابة؟".

ورأى الحزب أن "كل مجريات الحرب الكونية الدائرة على الأرض السورية ، وإذا ما أمعنا النظر ودققنا قليلا فإننا سنرى من دون ريب كيف تجري الاتفاقات والتفاهمات لخدمة مصلحة القاذورات الصهيوتية الجاثمة على أرض فلسطين الطاهرة"، مؤكداً "موقفه الثابت والراسخ في تأييد ودعم الجيش اللبناني المغوار الأمين الذي ومع تطور الأمور كما نرى يبقى صمام الأمان والضمانة الوحيدة لبقاء واستمرار وطن الأرز في هذا الوجود وكيف لا ندعم ونؤيد ونحتضن أبناءنا في الجيش اللبناني الذين وضعوا دماءهم على أكفهم ذودا ودفاعا عن كل لبنان وعن كل اللبنانيين ".