أوضح مفتي مصر ​شوقي علام​ لـ"الشرق الأوسط" أن الإفتاء استشعرت خطر فتاوى الإرهاب والعنف والقتل، وقامت بـ"حزمة من الإجراءات" لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها "داعش" الإرهابي.

ولفت إلى ان "دار الإفتاء استشعرت خطر فتاوى الإرهاب، وأقامت مرصدا لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول ومعالجة الفتاوى المتشددة، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان "داعش تحت المجهر" باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوقها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق مجلة إلكترونية "بصيرة" باللغتين العربية والإنجليزية لنشر الإسلام الوسطي المعتدل".