اعتبر الامين العام للاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ ​حسن شريفة​ أن "ادارة الظهر لما يجري قد يرمي الجميع في المستنقع، وخصوصا ان الوحش الارهابي بات في مرحلة يعصى فيها على صانعيه، فالتمساح الذي يربى في حديقة بيتك بغاية ترويضه لا يخرج عن طبعه المفترس وسوف ينقض عليك يوما، والاجرام الذي ضرب المملكة العربية السعودية ومن قبلها الاردن والعراق وتركيا واوروبا هو بمثابة دعوة الى الجميع لكي يتنبهوا لخطورة المرحلة، ولا بد من عمل موحد لاستئصاله من جذور وهي بيئة معلومة الاوكار".

وخلال خطبة صلاة عيد الفطر في مسجد الصفا في بيروت، أشار إلى ان "التهاون باستمرار الفراغ في سدة الرئاسة وعدم ادراك خطورة تسليح الجيش، لهو نفق خانق يضعنا في مواجهة تتطلب جهدا اكبر من الجميع كي نستطيع اخراج بلدنا مما هو فيه"، منبهاً "لما يحيكه التكفيريون لبلدنا، لان هؤلاء لا امان لهم كما الاسرائيليين الذين يتنظرون الفرصة لينقضوا على بلدنا. فالجميع يتحمل مسؤولية حماية البلد الى جانب المدافع والحامي الرئيسي الجيش اللبناني والقوى الامنية".

وأكد ان "الخلاص من ازماتنا الداخلية وانتاج سلطة جديدة عبر قانون انتخابي جديد من شأنه ان يخفف من عبء الحمل على اللبنانيين لاسيما في هذه المرحلة"، داعيا الى "عدم تضييع اي فرصة من شأنها ان تساعد على ايحاد الحلول المناسبة لازماتنا، وهنا لابد للجميع من ملاقاة رئيس مجلس النواب نبيه بري في طرحه بايجابية ومرونة للوصول في الحوار الى توافقات تنقذنا مما نحن فيه".