دانت منظمة "​مراسلون بلا حدود​" "تعمد الحكومة السورية قتل الصحفية الأميركية ماري كولفين في سوريا عام 2012"، محذرة من أن "سوريا الأكثر خطورة في العالم على حياة الإعلاميين والصحفيين".

وأعلنت المنظمة في بيان دعمها للدعوى القضائية التي أقامها مركز العدالة والمساءلة في محكمة اتحادية بواشنطن العاصمة، معتبرة أن :هذه الدعوى دليلاً على المسؤولية المباشرة لمسؤولين في الحكومة السورية عن مقتل كولفين في قصف للجيش السوري بمدينة حمص في 22 شباط 2012".

ولفتت الى أن "القصف قتل ماري كولفين، مراسلة صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، كما أصيبت في القصف الصحفية الفرنسية إديت بوييه، والناشط الإعلامي وائل العمر، والمصور البريطاني بول كونروي"، شميرة غالى أن "مئات الصحفيين السوريين والأجانب يخاطرون بحياتهم يوميا، لتغطية أهوال الحرب الأهلية".

وكشفت أن "نحو 200 صحفي ومواطن قتلوا منذ آذار 2011، مما يجعل سوريا البلد الأكثر خطورة في العالم على حياة العاملين في الإعلام، حيث لا يزال أكثر من 29 في السجون و29 آخرين بما فيه 7 أجانب في عداد المفقودين أو محتجزين كرهائن"، مؤكدة أن "سوريا تقبع في المرتبة 177 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2016، الذي أصدرته المنظمة".