ذكرت مجلة "Science" أن مجموعة من الباحثين الأميركيين وضعوا السيناريوهات الأكثر واقعية لتدمير الحضارة الإنسانية، ويعتقد العلماء أن نهاية العالم يمكن أن تحدث لثلاثة أسباب: ثوران بركان، نشاط شمسي والاصطدام بكويكب.

ووفقا للسيناريو الأول فنهاية البشرية قد تحدق نتيجة ثوران بركان، إذ ستغطى القارات بطبقة من الرماد وستنهار المباني، وستنسد آبار المياه وستموت المحاصيل، اما السيناريو الثاني فمتعلق بالنشاط الشمسي، الذي قد يهدد البشرية من خلال تيار قوي من الجسيمات ذات الطاقة العالية بسبب الانبعاث الكتلي الإكليلي. وأكد الباحثون أن هذه الظاهرة الفلكية يمكن أن تغرق القارات بأكملها في الظلام، وستسبب بانقطاع التيار الكهربائي.

أما السيناريو الثالث فيتمحور حول اصطدام الأرض بكويكب، ما سيشكل خطرا كبيرا، ووفقا لحسابات العلماء، فإن اصطدام الأرض بكويكب آخر يبلغ قطره كيلومتر فقط، سيؤدي إلى تشكل سحب من الغبار التي ستحرم الأرض من ضوء الشمس لعدة أشهر.