أعرب "​الإتحاد من أجل لبنان​" في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي "كل هذه الضجة المفتعلة حول العنصرية ضد النازحين السوريين"، رافضاً "عملية إستثمارها مذهبياً وتعريض الإستقرار الهش في البلاد الى هزة كبيرة"،

وفي هذا الإطار، طالب الإتحاد "الحكومة اللبنانية بإتخاذ التدابير المناسبة من اجل ضبط هذا الوضع وعدم إنفلاته عبر القيام بالإتصالات اللازمة مع الدول المعنية وإتخاذ الخطوات الآيلة الى التقيد بالقوانين اللبنانية وإحترامها".

واعتبر أن "السجال الاعلامي الحاصل بين وزير المال علي حسن خليل ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة هو محاولة لتعمية الحقيقة وعدم حصول مسائلة ومحاسبة لمن خالف القوانين طيلة عشرين عاما من الشراكة في الحكم بين الجانبين، خاصة ان الحكم استمرارية".

وهنأ الإتحاد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "على تعيينه عضواً في اللجنة الحبرية للإعلام"، آملاً "ان تساهم هذه الخطوة في الإضاءة أكثر فأكثر على الواقع المسيحي المتردي في منطقة الشرق الاوسط، وان تشجع المسيحيين على الإنخراط الإيجابي في لعب دورهم كجسر تواصل بين كافة مكونات المنطقة".