رأى الشيخ ​حسين مشيك​ ان "لبنان تحرر من الاحتلال الاسرائيلي لكنه لم يتحرر من الفاسدين والظالمين والسارقين لحقوق الشعب الذين يستغلون وجودهم في السلطة لبناء قصور الإمارة لهم ولأبنائهم".

وفي كلمة له، خلال جولة في البقاع تخللتها زيارة للنائب السابق ​حسن يعقوب​، اعتبر مشيك ان "عائلته الشيخ محمد يعقوب سلكت طريق ذات الشوكة منذ بداية تأسيس المقاومة على أيادي الإمام موسى الصدر"، مشيرا الى أن "منطقة البقاع التي وُصفت بأنها خزان المقاومة مساجدها مهجورة ومتروكة ومغلقة أبوابها بسبب حرمانها من المياه ومن الإهتمام التبليغي ولا احد ممن يعتبرون أنفسهم معنيون برفع الحرمان يهتم بهذه المنطقة"، لافتا الى أنّهم "صادقون بأمر واحد بأنهم يعودون إلى البقاع عند موت عزيز ليطلقون الشعارات الفارغة على منابر الوعظ وهم للوعظ أحوج"، مضيفا "شعاراتهم كاذبة كما تعلموا من زعمائهم فن الهروب وقت مطالبتهم برفع الحرمان".

واكد مشيك انه "كما التكفير والإرهاب يتطلب مقاومة عسكرية، أيضا سياسة التجويع والحرمان وفساد الزعماء تتطلب مقاومة ومواجهة حتى تقطع يد الظالم والسارق عن سرقة الشعب".