لفتت دراسة أميركية جديدة إلى أن "غالبية الأشخاص يسعون إلى فقدان الوزن لتفادي الإصابة بالسكريّ، الوزن الزائد أو حتى للوقاية من مشاكل في ضغط الدمّ"، محذرة من أنّ "فقدان الكثير من الوزن قد يزيد خطر الإصابة ب​الالزهايمر​".

وأشارت إلى "مؤشر كتلة الجسم المنخفض وتراكم الأميلويد في الدماغ، وهو ما يسبب اضطراب الدماغ"، معتبرةً أنه "مثابة تحذير للناس بضرورة ممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة المغذيّة".

وأفادت أن "نتيجة هذه الدراسة قد تعني أن خسارة الوزن ليس أمراً جيداً للدماغ"، مشيرةً إلى أن "الباحثين فحصوا 280 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 62 و 90 سنة وجميعهم يتمتّعون بصحّةٍ جيّدة"، موضحةً أنه "بعد تعديل المتغيرات مثل العمر، الجنس والتعليم، تبين وجود تفاوت في مؤشّر كتلة الجسم لدى كلّ شخص وبالتالي تغيّرت مستويات اميلويد بيتا في الدماغ".